الوهابية بين الشرك وتصدع القبيلة ليس كتاباً في التاريخ، وإنما هو عن التاريخ بمجمل مصادرة وإيحاءاته وأحداثة ، فموضوعة هو "الحركة الوهابية" التي تنتمي - عملياً - إلى زمننا ، وننتمي - نظرياً - إلى حقل العلوم الإنسانية. فالحركة الوهابية ومنذ نشأتها ظلت أسيرة رؤيتين متناقضتين تتسمان بالسطحية : رؤية دينية لا ترى في الوهابية أكثر من أنها دعوة دينية .. ورؤية حداثية لا ترى فيها أكثر من أنها تجلٍّ من تجلّيات بداوة الجزيرة العربية.